تمهيـد:
عرف العصر الحديث تطورات كبرى في مجالات العلوم و الفنون و الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ، ولقد اهتمت سياسات الدول و الحكومات ، وكذلك العلماء و المفكرون وفلاسفة التربية بأحداث تغييرات جذرية في فلسفة التربية وأهدافها وتناست الحاجة إلى جعل المدرسة مؤسسة هامة في إحداث تغييرات كبرى في العقلية الاجتماعية للأفراد و الجماعات ، كما أن عملية التجديد و التطوير في مختلف الميادين مسألة طبيعية ، بل ضرورية تقتضيها التحولات و المستجدات في المجتمع إذ يهدف كل تطوير إلى تحقيق الفعالية و السعي نحو الأفضل في شتى مجالات الحياة لذا ينبغي إعداد المتعلم للتفاعل و التكيف مع المجتمع و المساهمة في تطويره وهنا يأتي دور المدرسة لتحويل هذا المسعى إلى ممارسة فعلية، ولن يأتي ذلك إلا من خلال منهاج يتماشى وهذه الرؤيا ، ومنه جاء اختيار مقاربة التدريس بالكفاءات في بناء المنهاج .
ومن خلال هذا البحث سنتطرق إلى تطوير المناهج التعليمية (المقاربات) وكيف ظهرت ودواعي اختيارها كما سنتطرق إلى تحديد بعض المفاهيم.
تحميل الملف.doc
تحميل
عرف العصر الحديث تطورات كبرى في مجالات العلوم و الفنون و الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ، ولقد اهتمت سياسات الدول و الحكومات ، وكذلك العلماء و المفكرون وفلاسفة التربية بأحداث تغييرات جذرية في فلسفة التربية وأهدافها وتناست الحاجة إلى جعل المدرسة مؤسسة هامة في إحداث تغييرات كبرى في العقلية الاجتماعية للأفراد و الجماعات ، كما أن عملية التجديد و التطوير في مختلف الميادين مسألة طبيعية ، بل ضرورية تقتضيها التحولات و المستجدات في المجتمع إذ يهدف كل تطوير إلى تحقيق الفعالية و السعي نحو الأفضل في شتى مجالات الحياة لذا ينبغي إعداد المتعلم للتفاعل و التكيف مع المجتمع و المساهمة في تطويره وهنا يأتي دور المدرسة لتحويل هذا المسعى إلى ممارسة فعلية، ولن يأتي ذلك إلا من خلال منهاج يتماشى وهذه الرؤيا ، ومنه جاء اختيار مقاربة التدريس بالكفاءات في بناء المنهاج .
ومن خلال هذا البحث سنتطرق إلى تطوير المناهج التعليمية (المقاربات) وكيف ظهرت ودواعي اختيارها كما سنتطرق إلى تحديد بعض المفاهيم.
تحميل الملف.doc
تحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق