الثلاثاء، 21 مايو 2013

المقاربة بالكفاءات

تمهيـد: 

عرف العصر الحديث تطورات كبرى في مجالات العلوم و الفنون و الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ، ولقد اهتمت سياسات الدول و الحكومات ، وكذلك العلماء و المفكرون وفلاسفة التربية بأحداث تغييرات جذرية في فلسفة التربية وأهدافها وتناست الحاجة إلى جعل المدرسة مؤسسة هامة في إحداث تغييرات كبرى في العقلية الاجتماعية للأفراد و الجماعات ، كما أن عملية التجديد و التطوير في مختلف الميادين مسألة طبيعية ، بل ضرورية تقتضيها التحولات و المستجدات في المجتمع إذ يهدف كل تطوير إلى تحقيق الفعالية و السعي نحو الأفضل في شتى مجالات الحياة لذا ينبغي إعداد المتعلم للتفاعل و التكيف مع المجتمع و المساهمة في تطويره وهنا يأتي دور المدرسة لتحويل هذا المسعى إلى ممارسة فعلية، ولن يأتي ذلك إلا من خلال منهاج يتماشى وهذه الرؤيا ، ومنه جاء اختيار مقاربة التدريس بالكفاءات في بناء المنهاج .

ومن خلال هذا البحث سنتطرق إلى تطوير المناهج التعليمية (المقاربات) وكيف ظهرت ودواعي اختيارها كما سنتطرق إلى تحديد بعض المفاهيم. 


تحميل الملف.doc
تحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق